يعيش عدد كبير من النساء ، خلال فترة انقطاع مؤقتة للدورة الشهرية المرفقة بالشعور بالغثيان والقليل من الإرهاق ، من خوف وقلق من ممارسة الحياة بشكل طبيعي وكامل ، ظنًا منهنّ أن هذه الأعراض تشير الى الحمل.
بما أن هذه الأعراض في الحقيقة هي أعراض الوحام والتي تدل على الحمل ، لكن بالفعل هذه العوارض من الممكن ان تكون بلا كيس جنين ، ما يعني أنه حمل وهمي ولا صحة له ، وتكون هذه الأعراض مجرد تغير هرموني . لذلك من الضروري التأكد من صحة هذه العلامات قبل الحكم وإيهام النفس بالحمل.
كما يجب على كل سيدة أن تعلم أن جهاز التحليل المنزلي لا يعطي بمعظم الأوقات نتيجة صحيحة ، بل من الممكن أن يعطي نتيجة إيجابية ، لكن بالواقع يكون الحمل وهمي و كاذب . سرعان ما تصاب المرأة بالإجهاد والتعب النفسي ، بسبب شدة إيهامها بأنها حامل ، ويوجد عدد من العلامات التي توضح الحمل الكاذب ، التي عليك أن تكوني على دراية كافية بها ، لكي لا تقعي في وهم الحمل الكاذب والعبء النفسي بالتفكير الدائم بهذا الأمر ونشر الخبر على أنه حقيقة.
اليك 5 علامات تدل على الحمل الكاذب :
انقطاع الدورة الشهرية
لدى انقطاع الدورة الشهرية عنك لفترة وجيزة ، فهي تعتبر علامة تدل على صحة وجود الحمل ، خاصة إن كنت لا تعانين من أي مشكلات حول وقت الدورة الشهرية وموعد حدوثها . ان قد سبق وتناولتِ بعض الأدوية التي تؤدي الى تشتت في مواعيدها المنتظمة ، فعليك معرفة أن ليس كل تأخر بموعدها يعني الحمل ؛ لأن طبيعة الجسم تختلف من شهر الى آخر.
تغيرات وتقلصات في البطن
من الممكن أن تشعري بتغيرات وتقلصات في أسفل البطن ، تشبه إلى حد كبير أعراض حدوث الدورة الشهرية في تقلصاتها وآلامها ، لكن بالحقيقة هذه الأوهام تحدث لك في حال كنت ترغبين بشدة بالإنجاب ، و أيضًا بعد التخلص من تناول موانع الحمل الصناعية . من الممكن أن تسبب حبوب منع الحمل إلى نفس هذه الأعراض كما انها تسبب بتقلصات في الرحم.
التحليلات المخبرية
قد يظهر بعد اجرائك لفحص واختبار الدم أنه يوجد حمل ، وحيث تكون النتيجة إيجابية . في الحقيقة ، قد يكون هناك تصادم بين البويضة والأجنة الذكرية ، ولكن لم يتم التلقيح بقدر ما تم الالتصاق ، فبالتالي تعطي التحاليل المخبرية نتيجة ايجابية وأن هناك حملاً ، بغض النظر عن تلقيح الرحم أو انقسامه.
ارتفاع البطن
نجد أن المرأة التي تتلهف وتنتظر حدوث الحمل ، انها تراقب باستمرار أعراضه، حتى إن لم يثبت لها ذلك . كما انها ستنكر مراراً وتكراراً كل التحاليل والفحوصات الطبية وذلك رغبة منها بحدوث الحمل. عند ملاحظتها أدنى ارتفاع في محيط بطنها ، نجدها تنسبها للحمل وتؤمن بهذه الفكرة ، والذي قد يظهر نتيجة التشنجات المعوية وحركة الهضم بكل بساطة.
التخيلات الدائمة
نرى أن المرأة التي تنتظر أن ترزق بطفل تتحدث عن الحمل بإستمرار ، وأنها تشعر بأعراضه بكثرة ، كما أنها تعاني من القيء والتعب في الفترة الأولى من يومها . فمع كثرة حديثها وتوهمها لأعراض الحمل ، توقن في قناعتها أنها حامل وتعيش هذه المرحلة ، وهي في الحقيقة ليست بذلك. فالحديث الدائم عن الحمل ، يجلب الكثير من المتاعب والهموم النفسية على الزوجة والزوج أيضًا ويحدث توتر كبير بالعلاقة بينهما ككل.