في أيامنا هذه، ومع كثرة الضغوطات يبتعد الأصدقاء عن بعضهم البعض. منهم من تزوج وإستقر في منطقة بعيدة ومنهم من هو مرتبط بعمل شاق وهموم كثيرة.
كل هذه التغيرات تدفع بالشخص الى الشعور بالوحدة، لكن يجب عدم الإستسلام بل بإمكان كل واحد أن يستعيد علاقته بإصدقائه بإتباع هذه النصائح:
1- التعرف إلى نفسه
من المهم جداً أن يعرف كل شخص الأسباب الرئيسية التي أدت الى إبتعاده عن إصدقائه، فهل من تصرفات قام بها جعلت من هؤلاء ينفرون منه؟! ففي حال كان هذا الشخص يتمتع بصفات سلبية عليه ان يبادر الى تغييرها من أجل أن يتمكن من إعادة ترميم علاقته مع أصدقائه والتحدث اليهم.
2- الإعتذار
لكي يستطيع كل شخص أن يعيد ترميم علاقته مع أصدقائه عليه أن يعبّر عن أسفه عن تصرفاته السلبية التي صدرت عنه. وهنا على كل شخص أن الإعتذار ليس إنكساراً بل هو الطريق من أجل إعادة احياء العلاقة بين الأصدقاء.
3- المقابلة
من المعروف أن مواقع التواصل الإجتماعي تلعب دوراً كبيراً في جميع العلاقات. فإذا كان الشخص يتحدث مع صديق قديم عبر احدى وسائل هذه الإتصال يجب ألا يتردد بأن يطلب لقاءه لأن هذه الوسائل لا تساعد على التعبير عن المشاعر الصادقة.
4- عدم الاستسلام
مهما حاول الشخص عليه ألا يستسلم في محاولة التواصل مع اصدقائه. بل على العكس عليه ان يحاول عدة مرات وبطرق مختلفة ان يقرب المسافة بينه وبينهم ويشدد على انه لا يريد خسارتهم.
5- الإبتعاد عن المعاتبة
إذا كان الشخص يريد حقاً أن يستعيد علاقة بأصدقائه عليه أن يبتعد كلياً عن منطق العتاب وإلقاء اللوم، كما وعليه أن يبتعد عن النقاشات التي لا معنى لها.