1- البناؤون متوافرون بكثرة:
إن الطقس في فصل الشتاء، وبخاصة في المناطق الماطرة مثل المناطق الجبليّة، يمكن أن يسبب التأخير في مشاريع البناء التي تتطلب الكثير من العمل الهيكلي من الخارج. ولهذا السبب، الكثير من المطورين والمهندسين المعماريين يفضلون بناء المباني الجديدة خلال الأشهر التي يمكن التنبؤ بها بالأحوال الجويّة. مما يخلق مجموعة أوسع من المعتاد من المقاولين، ما يعطي أصحاب المنازل خيارات واسعة من البنّائين ليختاروا على ذوقهم.
2- الكلفة أقلّ:
إن زيادة عدد البنّائين المتوافرين يحفّز على المنافسة بينهم، ما يعزز قدرة أصحاب المنازل على التفاوض بشأن العقود. فالمقاول يدفع المال لفريق عمله وإن كانوا بدون عمل، لذا لن يكونوا كثيرو التطلّب. ومع انخفاض في فرص العمل المتاحة خلال فصل الشتاء، ترتفع فرص إقناعهم بالحد من الأسعار وبالتالي ستكون الكلفة أقل بكثير.
3- جودة بناء أفضل:
إليكم فائدة أخرى للتجديد خلال هذا الموسم. لست مجبوراً على قبول بنّاء قليل الخبرة. ففي المواسم الذروة للتجديد، لا يقبل البنّاؤون رفيعو المستوى بمشاريع محلية صغيرة -على الأقل ليس بالسعر الذي يمكن لمالكي المنازل ذات الوضع المتوسط أن يتحمّلوا نفقته.
4- الباحات الخارجيّة غير قابلة للاستخدام:
إن تعيين المقاول لا يجعل الشتاء الوقت المثالي للتجديد فقط -بل يمكن أن يكون الخيار الأكثر عملياً، وخصوصاً عند ترميم الأقسام الخارجيّة من المنزل. ففصل الشتاء هو مثالي لتجديد أحواض السباحة، والباحات وغيرها من المناطق الترفيهية في الهواء الطلق لأنكم لن تستخدموها أثناء الطقس البارد، ولن تضطر على التضحية بوقت من عدم التمتع بها أثناء البناء.
5- الحدائق تزهر من جديد في الربيع:
لا شك في أن الحدائق تتلقى ضربة قاسية خلال أعمال البناء، بغض النظر عن مدى حرص البنّاء على المساحات الخضراء وعلى عدم المسّ بها بقدر الإمكان. فالفرحة التي تواسيك خلال الترميم في فصل الشتاء هو أن أيَّ ضررٍ قد يلحق بالحديقة سنمحي بشكل سريع في بداية فصل الربيع. مما يجعل الشتاء أفضل موسم لتجديد المنزل، مع أرخص الأسعار، والبنائين الذين يمكن الاعتماد عليهم، وأفضل أعمال البناء نوعياً.