معظم الناس يقررون أن يتطوعوا في الخارج بسبب الرغبة الشديدة في مساعدة الآخرين أو الفضول في الطريقة التي تعمل بها المجتمعات الأخرى.
قرار التطوع في المكسيك يعلمك أشياء لا تصدقها عن نفسك، المكسيك، والعالم ككل. من هذه التجربة الواحدة، سوف تتعلم الكثير من الدروس في الحياة التي ستبقى معك بعد فترة طويلة من العودة إلى ديارك.
- المساهمات الصغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير:
كمتطوع في المكسيك، أنت لا تتوقع أن تغير العالم. لكن، سرعان ما تدرك أن مساهمة صغيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة الناس هناك.
- يمكن للجميع أن يتعلم كيفية التكيف مع الوضع الراهن:
لا تتوقع أن تتواجد في نفس الظروف التي لديك في المنزل. ما لا تقدره في بلدك قد لا يكون موجود في البلد الذي تتطوع فيه. خدمة الإنترنت لا تكون متاحة دائما، وعندما تكون متاحة، يمكن أن تكون بطيئة للغاية، الأمر الذي سيجعل من الصعب جدا البقاء على تواصل مع عائلتك وأصدقائك. أيضا، المنتجات في العديد من المحلات التجارية لا يتم عرض أسعارها، لذلك من اليوم الأول لك في المكسيك، يجب أن تعرف كيفية التفاوض بكل شيء. هذا، على الرغم من أنه مرهق، سوف يساعد على بناء تقنياتك في التفاوض لتصبح جزءا من روتينك اليومي في نهاية المطاف.
- العمل الجماعي ضروري:
سوف تحتاج إلى العمل كفريق واحد، وسوف تدرك أنك سوف تحتاج إلى مساعدة الآخرين لتحقيق النجاح. ما هو أفضل شيء حول هذا الموضوع؟ ربما إكمال العمل التطوعي كجزء من فريق متعدد الثقافات. سوف تتعرف على ثقافات مختلفة، وسوف تتعلم الكثير من زملائك المتطوعين.
كمتطوع في المكسيك، سوف تكون جزءا من فريق في مرحلة ما، سواء إن كان ذلك في فريق محلي أو فريق مع متطوعين آخرين، كل ذلك يعتمد على المشروع الذي انت فيه. من المحتمل ان تعيش مع متطوعين آخرين أيضا، وهذا سوف يساعدك كثيرا، ليس فقط مع المهارات اللغوية، ولكن أيضا مع المهارات الاجتماعية.