يتخيّل الكثيرون ان العلاقات العاطفية تربط شخصين ببعضهما في كل تفاصيل حياتهما، مما يدفع عدد كبير من الناس لعدم خوض هذه التجارب لما تحمله من التزامات مكبلّة. ولكن، في حال أراد الأشخاص ذوي الأطباع المستقلة ان يدخلوا في علاقة عاطفية فيقومون بذلك حسب طرقهم الخاصة، التي قد تفاجئك عندما تحصد نجاحاً رائعاً.
اليكم ما يقوم به الأشخاص المستقلون للتمتع بحياة عاطفية ناجحة!
- يمضون وقتاً مع أنفسهم:
يكرّس هؤلاء الأشخاص بعضاً من الوقت لأنفسهم فحسب. فيقومون بالامور التي يحبونها والتي لطالما قاموا بها وحدهم. إذ ان هذه الرغبة في العزلة لا تختفي عندما يدخل أحد الى حياتهم، بل يتعلمون كيفية التوازن بين الوقت الذي يقضونه مع شركائهم ووقتهم الخاص. هذه الوقت هو من أقوى العناصر التي تساهم في الحفاظ على عفوية العلاقة، وعدم ملل الطرفين من بعضيهما بسرعة.
- يقضون وقتاً مع أناس أخرين:
يحافظ الأشخاص المستقلون على حياةٍ خاصة غير التي يشاركونها. يتمتعون بأصدقائهم الخاصين ويذهبون الى مناسباتهم الخاصة بالاضافة الى مشاركة شريكهم بذلك. تعتبر هذه الخطوة سليمة جداً للعلاقة، إذ أنها تساهم في تفادي الصدمات عندما تكون توقعاتنا عالية جداً، ويصعب ريكنا في تلبيتها. لذلك إذا كنت تستمتع بوقتك مع أصدقائك، فذلك يعني انك تخفف من الضغط على شريكك لتلبية كل حاجاتك العاطفية التي قد تفوق قدرته (وذلك أمر طبيعيٌ جدّاً!)
- لا يطمئنون على شريكهم بإلحاح
عادة ما يتصل احد الطرفين بالأخر مرارا خلال اليوم، ولكن ذلك مختلف لدى من يفضل الإستقلالية في علاقته. إذ انهم لا يمانعون إذا مرّت بضعت أيام قبل ان يتصلوا بشريكهم. وحتى لو تبدو هذه الطريقة قاسية، فهي تعطي المساحة الكافية لكليهما مما يساهم في توطيد علاقتهما ببعض أكثر، ويزودهما بالمزيد من المواضيع التي يمكنهم مشاركتها.
- يدعون شريكهم يقوم بما يحبه
يتفهم هذا النوع من الناس ان لشريكهم حياة خاصة، مثلهم، يريد ان يهتم بها أيضاً. تساهم هذه النظرية في المحافظة على علاقة صحية اذا ان الأشخاص الذي بامكانهم قضاء الوقت من دون شريكهم بكل راحة وعدم الاحساس بالفراغ، يعني ان الروابط بينهما سليمة.
- يدافعون عن أنفسهم
يعلم الشخص جيدا من هو، وفكرته عما يريد واضحة جداً. لذلك عندما تتعرف الى نفسك جيدا، تشعر بالراحة في التحدث عن رغباتك وحدودك.
- يسافرون وحدهم (دون الشريك)
ان كنت في علاقة مؤلفة من شخصين مستقلين إحداهما عن الأخر، فانت تقدر السفر من دون شريكك. إذ تعتبر هذه الفرصة، مساحة لإكتشاف نفسك والاشتياق الى شريكك.