هناك قطع من الثياب التي قد يحدثها المصممون على مر السنين أو القطع المخصصة لعرض شخصية مرتديها، ولكن هذه القطع خالدة. هذه هي الملابس التي ستبقى على قيد الحياة في عالم الأزياء السريعة، فيمكن ارتداؤها لعقود من الزمن.
فما هي قطع الملابس التي يمكن للشخص الاستثمار فيها بأمان والحفاظ عليها في خزانة ملابسه، مع العلم أنها سوف تقف أمام اختبار الزمن؟
القميص الأبيض:
القميص الأبيض يعتبر قطعة ثياب كلاسيكية. خلال سنوات ١٨٠٠، كان يعتبر القميص الأبيض قطعة تلبس تحت الثياب والسترات.
نظرا لتنوع أشكاله، فإن القميص الأبيض سيبقى صيحة أنيقة إلى الأبد. حتى اليوم، يبقى القميص الأبيض عنصرا أساسيا في خزانة الملابس، مع تغييرات طفيفة. في العام الماضي، كان القميص يتمتع بالكشكشة والطوق لإضفاء شعور أكثر من للرومانسية، وفي الآونة الأخيرة تم إعادة تصورها مع التفاصيل غير المتماثلة والأساليب المتضخمة التي تجلس على الكتفين، فيصبح المظهر عصري.
القفازات:
القفازات وظيفية وأنيقة، فلا يمكن أبدا أن تخرج من عالم الموضة. لأسباب مناخية، القفازات ستكون دائما ذات حاجة. كموضوع أساسي من الملابس، إنها تناسب الجنسين وكل الأعمار. مع ذلك، القفازات ترمز إلى الطبقة الاجتماعية، الثروة، الاكسسوارات المناسبة، التي تضمن أنها سوف تكون صيحة تدوم عبر الزمن بغض النظر عن الموسم الذي يتطلب شكل، لون، أو قماش معين.
قد اعتبرت القفازات عنصرا فخما، مرتبطا بالطبقة الاجتماعية والارستقراطية منذ العصور الوسطى عندما كانت مزينة بالأحجار الكريمة المكلفة والمطرزة بالذهب والفضة الثمين.
البدلة الرسمية:
البدلة الرسمية، التي سميت “سترة العشاء” منذ زمن، هي المعيار الغربي للباس الرجال الرسمي. انها ترمز للحرفية والكرامة. وكمثال للخلود، لم يتغير الكثير في تصميم هذه البدلة منذ أن صنع هنري بول أول نموذج في عام ١٨٦٥.
ما يجعل البدلة الرسمية جميلة هي خياطتها: طبقات من القماش في أشكال خفية وأنيقة. كل العمل الذي يصنع بين هذه الطبقات يصبح واضحا فقط في عيون أولئك الذين يقدرون الفخامة والأناقة.