الآن، بعد أن صرت أما أو ستكوني في المستقبل، يجب أن تنظري إلى كل جانب من جوانب حياتك من خلال عدسة جديدة. العودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة أمر صعب جدا بالنسبة للكثيرين. في الكثير من الأحيان، إنك لن تعرفي ما تريديه حتى تصبحي في هذا الوضع.
في حين أن بعض النساء يتركن وظائفهن مع العلم أنهن يرغبن البقاء في المنزل حتى يكبر أطفالهن، إن غالبية النساء المهنيات يخططن للقيام بذلك لفترة محددة من الزمن قبل عودتهن إلى مكان العمل. أيا كان الاحتمال الذي ترغبين به، من المفيد النظر في الأسئلة التالية قبل اتخاذ أي قرارات بشأن عملك:
كيف ستبقي ناشطة؟
بالنسبة للبعض، البقاء في المنزل بعد مرحلة الولادة يمكن أن يجعلك تشعرين بالعزلة. اعتمادا على المكان الذي تعيشين فيه، قد يتطلب الأمر جهدا إضافيا للانخراط في محادثات الكبار والتفكير في نفسك كشخصية غير “الأم”. استثمري في الأصدقاء الذين هم أيضا في المنزل، انضمي إلى مجموعات، واشتركي في الأنشطة التي تتطلب منك أن تبقي جدول أعمال مليء بالأحداث.
هل الوضع المالي الخاص بك مستقر؟
عندما تتركين عملك، يمكن أن يؤثر هذا بشكل كبير على وضعك المالي العائلي على المدى القصير والطويل. ادرسي الوضع المالي أو التقي بمستشار للتأكد من أن تنظري في كل التداعيات. وكثيرا ما تقارن النساء تكاليف رعاية الطفل مع رتباتهن، وليس مع دخل الأسرة بأكمله، عند اتخاذ قرار بترك مكان العمل. تذكري، الأمومة ليس فقط عبء عليك أنت.
من موجود في شبكتك الاجتماعية؟
التواصل الاجتماعي هو مهم جداً عندما تخرجين من مكان العمل. يجب أن تبقي على اتصال منتظم مع زملائك السابقين والمشرفين. ابقي حاضرة من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية. كوني مفيدة عن طريق إرسال المعلومات ذات صلة، التوصيات، والإحالات. يمكنك حتى تقديم الخدمات عندما تستطيعين ذلك.
ماذا ستفعلي بأمر تطويرك المهني؟
حتى لو كنت لا تعملين بشكل مستمر، هناك طرق لضمان أن حياتك المهنية لا تزال على مسارها الخاص. ابحثي عن الفرص الاستراتيجية العامة لإضافة مهارات الريادة، القيمة، والخبرة، في حين أيضا تملئين الفجوة في سيرتك الذاتية.