- كان فرانسيس فورد كوبولا معرض لخسارة عملة في الفيلم
فرانسيس فورد “والذي حصل على عملة في فيلم العراب بسبب عملة السابق في فيلم (The Rain People). لم يكن الإختيار الأول لشركة براماونت ليقم بإخراج فيلم العراب. فقد رفض إخراج الفيلم كل من “إيليان كازان، آرثر بن، ريتشارد بروكس، وكوستا غافراس” وبعد بداية التصوير لم يحب المنتجون والمديرين التنفيذيين طريقة فرانسيس في طريقة الإخراج من حيث إطالة التفكير وطريقتة في الآداء الدرامي. حيث أرادوا الفيلم أن يمثل دور رجل العصابات أكثر فسوقاً من الوقار الذي كان يكسبة فرانسيس للفيلم حتى جاء مشهد حيث قتل مايكل سولودزي ومكلاسكي حينها فقط بدأ المنتجون بالرضا عنه.
- لم يكن الباتشينو هو الإختيار الأول للدور أيضاً
أراد المنتجون ممثلون آخرون لذلك الدور مثل “روبرت ريدفورد أو ريان أونيل” لأن دور مايكل كورليوني هو دور محوري في الفيلم، ولكن فرانسيس كوبولا دائماً ما اراد الباتشينو وأصر على إختيارة.
- رأس الحصان المقطوعة كانت حقيقية
رأس الحصان المقطوعة التي وجدها منتج السينما المشهور في فراشة عندما استيقظ كانت حقيقية وليست مجرد دمية، فقد حصل عليها فريق العمل من شركة محلية لصنع أكل الكلاب.
- روبرت دي نيرو قام بتجربة آداء للعب دور “سوني”
قام روبرت دنييرو بإختبار آداء للقيام بدور “سوني” وهو الشقيق الأكبر لمايكل كورليوني، ولكن إعتقد كوبولا أن شخصيته عنيفة جداً لهذا الدور. وقد ظهر دي نيرو فيما بعد في الجزء الثاني من الفيلم كفيتو كورليوني “العراب” في شبابه، ونال على جائزة أوسكار كأفضل ممثل مساعد، ومما يبدو أن إستبعادة من دور سوني كان في الحقيقة في صالحة حيث قام بدور أفضل خدم حياته المهنية في ذلك الفيلم.
- المخرج العبقري فرانسيس كوبولا صور مشهد الزفاف بطريقة إرتجالية
لكي يضيف فرانسيس بعض الواقعية لمشهد الزفاف “زفاف إبنه العراب” ولأنه كان لدية فقط يومين أثنين لتصوير المشهد، فقد ترك فرانسيس فريق العمل يتحرك ويعمل بحرية وإرتجال خلال المشهد ومن بعد ذلك قام بأخذ الصور من زوايا مختلفة مما ساهم في ظهور المشهد بتلك الواقعية.