عادة ما يعمل الأذينين والبطينين معا حتى يضخ الدم إلى القلب في إيقاع ثابت. ولكن في حالة الرجفان الأذيذي، لا يحصل ذلك. يمكن لهذه الدقات غير النظامية أن تسبب رفرفة ومعدل سريع لضربات القلب – ١٠٠-١٧٥ نبضة في الدقيقة الواحدة – بدلا من المعدل العادي ٦٠-١٠٠ نبضة في الدقيقة الواحدة.
الرجفان الأذيني هو حالة تعطل ضربات القلب. وجود خلل في النظام الكهربائي في القلب يجعل الأذينين يضربان بسرعة على شكل ترددات قوية. هذا يجعل البطينين ينبضان بشكل غير متزامن.
الرجفان الأذيني يمكن أن يكون خطرا لأنه يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب.
إشارات التحذير:
بالنسبة للعديد من الناس، لا يسبب الرجفان الأذيني أعراض واضحة. ولكن عندما تكون واضحة، فإنها غالبا ما تشمل:
نبضات متفاوتة.
نبضات قلب سريعة جدا.
شعور بأن قلبك يرفرف.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
دوخة.
التأثيرات:
عندما يكون قلبك مصاب بالرجفان الأذيني، الدم لا يتحرك بشكل جيد في جميع أنحاء الجسم. فقد تشعر:
بالدوار أو الإغماء.
بالضعف والتعب.
عندما تكون حالتك طارئة:
حالة الرجفان الأذيني ليست دائما سببا للقلق. ولكن يجب عليك الاتصال بطبيبك إذا كان لديك:
ألم شديد في الصدر.
نبضات متفاوتة والشعور بالإغماء.
علامات السكتة الدماغية، مثل تخدير أو عدم القدرة على الكلام.
عندما لا يضخ قلبك كما ينبغي، يمكن للدم البطيء أن يتجمع في الداخل، مما يجعل من السهل تشكيل الجلطات. إذا حدث ذلك، الجلطة ستسافر من خلال مجرى الدم إلى الدماغ، فيمكن الإصابة بسكتة دماغية. الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني هم أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بالسكتة الدماغية.
المحفزات الأكثر شيوعا هي الظروف التي تضغط على قلبك، بما في ذلك:
ضغط الدم المرتفع.
مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية.
فشل القلب.
مشاكل في صمامات القلب.
في بعض الأحيان، قد يتم تحفيز حالة الرجفان الأذيني عن طريق اضطرابات الغدة الدرقية أو الالتهابات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
فرصك في الإصابة بهذه الحالة ترتفع إذا كنت:
ذكر وأبيض.
أكثر من ٦٠ عاما.
تعاني من هذا المرض وراثيا.
كما أنها مرتبطة بالأشياء التي يمكنك تغييرها مثل:
زيادة الوزن أو السمنة.
شرب الكثير من الكحول.
التدخين.
المنشطات، بما في ذلك بعض المخدرات غير المشروعة.
العقاقير الطبية، مثل ألبوتيرول.