من الطبيعي جداً أن تحدث خلافات بسيطة بين الزوجين ولكن في بعض الحالات من الممكن أن تتفاقم المشكلة وتؤدي الى حزن أحد من الطرفين وعادةً تتأثر المرأة بصورة أكبر من الرجل وتشعر بالحزن والغضب من زوجها وتعتمد أسلوب العناد وتريد من زوجها أن يصالحها ويعتذر لها.
والإنسان في طبعه لا يحب أن يعتذر ويؤكد للشخص الثاني أنه قد أخطأ وخصوصاً الرجل فلا يحب أبدا أن يعتذر لزوجته ويصبح في موقف ضعيف ويصبح هو الخاطئ وهي على حق.
تعرفي معنا على أبرز الأسباب والأمور التي لا تدفع زوجك الى الاعتذار منك حتى لو كان على خطأ:
الإعتذار يمثل الضعف: يعتقد الرجل انه اذا اعتذر لزوجته فهو يؤكد إنه المخطئ وانها هي على حق، فكبريائه ورجوليته لا يسمحان له بالإعتذار وخصوصاً ان الزوجة في هذه الحالة سوف ترى نفسها المنتصرة والقوية والحازمة وتتعالى على زوجها وتجد أنه العنصر الأضعف. فالإعتذار يمثل الضعف والخطأ!
الخوف من العادة: يفكر الرجل اذا قام بالإعتذار من زوجته سوف تعتقد أن هذا هو أسلوبه وسوف تعمد على فعل ما يحلو لها، كما انها سوف تجعله يعتذر لها كلما قام بشيء وبالتالي سوف ترتاح لهذا الأسلوب وطريقة التعامل ولن ترضى من بعدها بأي طريقة بالصلح الا بالإعتذار. ويحب الرجل أن يكون الإعتذار تفضيل ومبادرة منه ولا يكون واجباً.
إذا لا تسامحيه: كيف سيقبل زوجك أن يعتذر منك وأنت لن تسامحيه على فعلته وكأن إعتذاره لا قيمة له؟ كما أن الرجل يعتقد أن المرأة متشبثة بآرائها ولن تنسى ما فعله وستبقى تذكره بإستمرار بخطئه وفعلته فلماذا سوف يعتذر منها بما أن هذا الأمر لن ينفع مطلقاً ولا حاجة له من الأساس وأيضاً لكي لا يترسخ في عقلها انها هي المحقة وهو على خطأ.
إن كنتِ المخطئة: بالتأكيد إذا كنتِ المخطئة بتصرفاتك بحق زوجك فمهما فعلت لن يتعذر منك، لا تعتقدي انه سوف يعتذر عن خطأ سببه أنت في البداية. لذلك يجب أن تبادري بالإعتذار منه أولاً.