أصبحت جمهورية التشيك وجهة سياحية مفضلة للكثير من المسافرين الذين يتوقون لشيء أكثر من الجولة الأوروبية التقليدية. إنها الوجهة المفضلة لأولئك الذين يحبون الهندسة المعمارية القديمة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن هذا البلد غير الساحلي الصغير لم يتم مسه خلال الحروب العالمية، فهذا لأن المنطقة كانت مملوكة من قبل العديد من الدول المختلفة مع التأثيرات المعمارية المختلفة في الألفية الماضية. فيما يلي البعض من أفضل الأماكن التي يمكن زيارتها في جمهورية التشيك:
براغ:
هذه جوهرة نهر فلتافا التي لديها تاريخ يعود إلى ١١٠٠ سنة وهي مدينة مهمة وعظيمة ثقافيا. كانت براغ عاصمة بوهيميا والإمبراطورية الرومانية. ازدهرت في كل من العصور القوطية وعصر النهضة. وهي لا تزال أكبر مدينة في جمهورية التشيك وواحدة من أكثر المدن ثقافة، غنى، وتنوعا، ولها المعالم المعمارية والفنية المأخوذة من العديد من القرون المختلفة وعلم الجمال المعماري. براغ هي واحدة من المدن العشرة الأوائل الأكثر زيارة بين المدن الأوروبية. تشمل أهم المواقع المعمارية القلاع والكاتدرائيات.
قلعة كارلستين:
كانت هذه القلعة القوطية في القرن الرابع عشر موطنا للإمبراطور الروماني المقدس تشارلز الرابع. وهي تقع على بعد حوالي ٣٠ كم من براغ، فتكون رحلة نهارية جميلة للسياح المقيمين في المدينة. كانت القلعة بمثابة حصن للحرب، مخزن للكنوز، ومنزل ملكي في فترات مختلفة من الزمن.
كارلوفي فاري:
يعتقد أن هذه المدينة كانت لمئات السنين تحمل في باطنها مياه شافية التي يمكن أن تشفي أي انزعاج أو مرض من سوء الهضم إلى أورام المخ. مثل العديد من المناطق، تم تطوير المياه إلى منطقة منتجعية عظيمة. المدينة لا تزال عظيمة جدا وخلابة، والمنتجع لا يزال مفتوحا منذ ستة قرون حتى يومنا هذا، فلا يزال يقال أن المياه تشفي وتصنع المعجزات لعشرات ومئات المرضى.