تعتبر جزيرة الدمى المسكونة من أكثر الأماكن رعباً وغرابةً حول العالم وهي مثالية لعشاق الغموض والرعب والقصص الخيالية.
تقع جزيرة الدمى المسكونة في المكسيك تحديداً في القرب من العاصمة مكسيكو سيتي وتعد من أغرب المناطق والأكثر رعباً فهي مسكونة بألعاب الدمى وحيث تجدها معلقة في كافة ارجاء الجزيرة الغريبة. فما هو سر هذه الجزيرة؟
تحتوي هذه الجزيرة المهجورة على الآلاف من الدمى المشوهة والمخيفة وجميعها معلقة على أغصان أشجار وهي تعتبر منطقة سياحية بإمتياز يقصدها السواح لإستكشاف غرابتها والقصة التي تتعلق بها ويمكن زيارتها بواسطة الزوارق التي تمر فقط بمحاذاة الجزيرة. يعتقد الزوار أن هذه الألعاب المخيفة والمشوهة تحدق بهم بطريقة غريبة أثناء مرورهم بالزورق وتومئ لهم ليقدموا الى الجزيرة.
يكمن السر وراء هذه الجزيرة الغريبة والمرعبة، قصة تعود الى منتصف القرن الماضي، وحيث قام الراهب سانتانا بصنعها كهدية الى روح فتاة توفيت غرقاً في البحيرة وقد كرس هذه الراهب حوالي خمسين عام من عمره لصنعها والعناية بها ولجعلها أكثر مكان مرعب على وجه الأرض. كان هذا الراهب يجمع الدمى والألعاب من القمامة أو يأخذها من أي مكان وأي شخص وأنفق كل ما يملك فقط لشراء الدمى.
توفي الراهب سانتانا في العام 2001 وقد وجت جثته في البحيرة ولكن لم يعرف أحد سبب موته. منذ ذلك الوقت تحولت الجزيرة الى وجهة سياحية يقصدها السواح وكل من يهتم بالظواهر الغريبة والمستكشفون من كافة أنحاء العالم.
