اجمل العلاقات التي يبنيها الإنسان في حياته هي الصداقة. فالصديق يصبح بمثابة الأخ أو الأخت لا يفرق بينهما المسافة أو الوقت.
ومع تغير ظروف الحياة اليومية، يواجه الأصدقاء الكثير من الأحداث التي تجعلهم يتكاتفون. ولكن هذه الظروف يمكن أن تجعل الأصدقاء يفترقون كالسفر مثلا.
يعتبر السفر والمسافة سيف ذو حدين بالنسبة للأصدقاء، فإما ان تبعدهما عن بعضهما البعض وتبقى الذكريات بينهما وإما أن تشد أوصار العلاقة بينهما.
وفي ما يلي مجموعة من النصائح التي نتوجه بها الى كل شخص صديقه مسافر، وذلك من ناحية المحافظة على تلك الصداقة:
من الأمور الأساسية التي يحتاجها الصديق المسافر هو الدعم المعنوي له، لأنه بات يعيش في بيئة جديدة مختلفة تماما عن بلده الأم. فهو يحتاج الى كلمة تحفزه وتدعمه من أجل الإنطلاق في حياة جديدة.
تقديم له النصائح في كافة الأمور التي يطلبها وخاصة في ما يتعلق بإقامة علاقات جديدة مع محيطه وزملاء في العمل الجديد الذي من المرجح أنه سافر من أجل العمل وإكتساب خبرات جديدة.
الإطمئنان عليه بين الحين والآخر، ذلك لأن كثرة الأسئلة قد يجعله في بعض الأحيان ينفر منك ويتجنب في الرد عليك. لذا اترك له المساحة الكافية ليرتب أوضاعه ويخبرك بكل التجارب التي يقوم بها.
وبما اننا نعيش في عصر التطبيقات الهاتفية، لا تتردد بإرسال فيديو له من الصور التي تجمعكما معا والتي شكلت محور صداقتكم، وتذكيره بالمناسبات التي قمتم بتمضيتها معا.
وفي حال كانت إقامته ستطول في بلد الغربة، لا تتررد بإرسال له هدية مع أحد الاشخاص المسافرين الى البلد نفسه. هذه الخطوة تؤكد له أنه مهما فرقت المسافة بينكما إلا أن ما يجمعكما أكبر بكثير ولا يقدر بثمن أو بمسافة.