لا تتزوج إن لم تشعر أنك تريد ذلك من كل قلبك.
الزواج هو واحد، إن لم يكن من أهم، القرارات المهمة التي سوف تأخذها في حياتك. ومع ذلك، الكثير من الناس يأخذون هذا القرار المصيري بسرعة.
لا تتزوج حتى تتأكد تماما أن امرأتك هي توأم روحك، وإلا سوف تدفع ثمنا كبيرا لحماقتك.
الحياة معقدة، لذلك ما لم تكن مخاطر حقيقي، نقترح عليك القيام بواجبك والتفكير طويلا بجد قبل الزواج. الزواج من المرأة المناسبة يمكن أن يكون أفضل شيء يحدث لك في حياتك.
عندما تجد هذه الامرأة المميزة، عليك أن تراجع قائمة الأسئلة التي ستكون بحاجة للإجابة عنها بنفسك قبل الزواج.
“هل أنا مستعد حقا للزواج؟”
الزواج هو التزام لمدى الحياة. انه ليس مزحة، لذلك تأكد أنك على يقين بالقرارات التي تأخذها قبل اتمام هذه القفزة.
الزواج يعني أنك تدخل في شراكة مبنية على أساس من الحب، الثقة، والاحترام. إذا كان هناك أي تردد، خذ نفسا عميقا واسأل نفسك هذا السؤال مرة أخرى. إذا استمر ترددك الأساسي، فقد تحتاج إلى إعادة النظر في خياراتك.
“كيف سيكون مستقبلك مع زوجتك؟”
ابذل جهدا جهيدا لتنظر إلى مستقبلك المشترك وتصور الحياة التي تنتظركما الاثنين. أين تريدان أن تعيشا، تعملا، تذهبا في عطلة، تسافرا، وتشتريا منزل معا؟ هذه بعض الأسئلة التي يجب أن تطرح…
ابذل جهدا ل “رؤية” مستقبلك مع هذه السيدة. إذا كنت تحب ما تراه، انتقل إلى السؤال التالي!
“ما هي توقعاتها؟”
إذا كانت حبيبتك تستثمر بجسدها، عقلها، وروحها في شراكة معك لمدى الحياة، فإنها تستحق أن تعرف في ماذا تورط نفسها. إذا كنت تعتقد أنها توأم روحك، تأكد من أنك لا تخبىء أي أسرار من شأنها أن تصدمها.
دعها تعرف عن أحلامك وتطلعاتك وكيف ستكون هناك لدعمها في كل لحظة من الطريق. ثم اسألها عما تتوقعه منك. إنه من العدل أن تكون شفافا وأن ترتاح مع احتياجاتها.
“هل أحب عائلتها؟ هل تحب عائلتي؟”
قد لا تعتقد أن هذا الأمر مهم، لكنه بالفعل كذلك. في الغالبية العظمى من الحالات، سوف تتفاعل مع عائلتك وعائلتها.
لذلك إذا كنت حقا لا تتحمل عائلتها، فكر مرتين قبل المضي قدما. قد تجد أن عائلتها لا تحبك أيضا.