يتردد سيناريو الصديقة التي لا تحب حبيب صديقتها مراراً. وفي الكثير من الحالات تكون النهاية غير سعيدة، بسبب تسلط او غيرة احدهما. لذلك من المهم ايجاد طريقة تعامل مناسبة ترضي جميع الأطراف.
عليكي التذكر ان هذا الشخص هو شريكها وليس شريكك انت، فهناك سبب او اسباب لارتباطهما ببعض. لا تحاولي ان تفرقيهم او تظهري عيوبه أمامها، فقد يظنان انك تغارين منهما ويبتعدون عنك. بل اتركي لها المساحة لتكتشفه أكثر، فاذا كان شخصاً غير مناسباً لها، ستعلم ذلك عاجلا ام أجلاً، اما اذا كانا مناسبين لبعضهما، فعليك اعادة النظر بالاسباب التي تدفعك لعدم التفاهم معه.
اسألي نفسك ان كنت انت السبب، وحاولي تغيير التصرفات التي تؤدي الى المشاكل بينكما. فكري بما تسبب مشاكلكما من عدم راحة لصديقتك. فهل ترضين ان تكوني انت وراء ذلك؟ تجنبي التحدّث معه بأمور تختلفون عليها، اذا كنتم في المكان نفسه، بل حاولي ان تكتشفي زوايا جديدة من شخصيته او حياته، فمن الممكن ان تغيّري رأيك تجاهه.
ليس من الضروري ان تكونوا أصدقاء حتى ولو هو حبيب صديقتك. فاتركي لهم المساحة ليكونوا سوياً، كما ذكرنا سابقاً، وخصصي وقت لكما انتم الاثنان لوحدكما.
لا تنسي ان تصرفاتك يمكن ان تنعكس على صداقتكما وعلى علاقتها بحبيبها. لذلك تجنبي المشاكل وانظري الى الوجه المشرق من الوضع.