تكثر قصص الحب الحقيقية القديمة والتي أصبحت أسطورة تنتقل مع الزمن ولن تفنى مع الوقت. يوجد الكثير من قصص الحب المجنونة والمحرمة على مر التاريخ والتي تحولت الى أساطير يتكلم عنها الجميع. اليك أبرز هذه القصص:
باريس وهيلين: تم ذكر قصة باريس ابن ملك طروادة وهيلين زوجة ملك إسبارطة في الألياذة وهي قصة تجمع بين الأسطورة والواقع. كانت هيلين من أجمل النساء وزوجة مينيلوس ملك اسبارطة وقد وقع باريس في حبها وخطفها وذهب بها الى طروادة ثم جمع اليونانيون جيش لإستعادتها وتم تدمير طراودة وعودة هيلين سالمة.
مارك انطونيو وكليوباترا: تعد قصة حب مارك انطونيو وكليوباترا من أشهر قصص الحب في التاريخ. جسد هذه القصة الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير. وحيث وقعا في الحب من النظرة الأولى وقد أثار هذا الحب غضب الرومان بسبب خوفهم من أن تزيد قوة مصر بما أن مارك أنطونيو كان قائد الرومان وعلى الرغم من كل التهديدات فقد تزوجا. ثم ذهب مارك لخوض حرب ووصله خبر كاذب أن كليوباترا ماتت لذا انتحر بسيفه وحين علمت هي بالأمر قتلت نفسها بالسم.
عنترة وعبلة: أحب الشاعر عنترة بن شداد ابنه عمه عبلة حب شديد. كانت عبلة من أجمل النساء ونضرة الصبا وحين تقدم عنترة ليطلب يدها من والدها فقد رفض لأنه رجل أسود وطلب منه ألف ناقة كمهر لإبنته. ذهب عنترة لتلبية المهر ليتزوج عبلة وواجه خلال رحلته الكثير من المتاعب ووقع في الأسر ولكنه حقق مبتغاه وعاد ليخطب عبلة ولكن رفض عمه الأمر وطلب بقتله وعرض ابنته للزواج على فرسان القبائل ويكون مهرها رأسه.
قيس وليلى: عشق قيس بن الملوح ليلى العامرية وحيث كانا يعيشان في البادية بنجد خلال العصر الأموي. وهي ابنة عمه وربيا معا منذ الصغر وأحبها بجنون فأصبح يلقب بمجنون ليلى وحين طلب يدها للزواج من والدها فقد رفض الأمر وزوجها لرجل آخر. فعاش قيس يكتب الشعر ويطارد الجبال ويعيش كالمتوحش ويتغنى بحبه العذري.