اذا كنت تحلمين بان يكون لديك أطفال في المستقبل، ولكنك لم تخططي للزواج بعد، أو إذا كنت غير مستعدّة للإنجاب الآن وإقتربتي من عمر الثلاثينيات، فتقنية تجميد البويضات ستهمك!
اكتشفت تقنية تجميد البويضات في ثمانينات القرن الماضي، وتعمل هذه التقنية على حفظ البويضات من أجل وقت لاحق، يجده الشريكان مناسباً للإنجاب. تبدأ العملية بتحفيز المبيض على إفراز البويضات، ثم يتم تجفيفها بدقائق قليلة، كي لا يتم المس بشكل البويضة. تحفظ هذه البويضات في درجة حرارة منخفضة جداً تصل الى 196 درجة تحت الصفر، ويتم استخدام الكثير من المنتجات المضادة للصقيع، كي لا تتلف.
يمكن لأي إمرأة أن تقوم بذلك، حتى ولو لم تكن ضمن علاقة زوجية. لذلك عليها ان تزر أخصائيي الخصوبة للتأكد من مدى خصوبتها وما ان كان هذا الخيار المناسب لها.
تتراوح كلفة العملية بين ال7000$ وما فوق في الولايات المتحدة. وينصح بأن تطبق في عمرٍ صغير، اي بين ال25 وال30 سنة، إذا كلما كانت البويضات ناضجة كانت نوعيتها أفضل.
من الأفضل محاولة الإنجاب بالطريقة الطبيعية، قبل اللجوء الى سحب البويضات المجمدة، ولكن ذلك لا يعني ان نتيجة التقنية أقل فعالية.
بالاضافة الى ذلك، النساء التي تتمتعن بمبيض واحد، هن أكثر مجموعة يفضّل ان تقوم بتجميد بويضاتها. لذلك في حال تعرض مبيضهن الى أي شكل من أشكال العوارض كالكيس على المبيض، او التوائه او اي شيء قد تؤدي الى فقدانه، يبقى خيار الإنجاب متاحاً لها.
أما اذا كنت تتساءلين اذا عن الفرق بين تجميد البويضات او الأجنة (البويضات الملقحة)، فتجميد الأجنة يسمح بالقيام باختبار جيني وتحديد ما ان كان الجنين صحي ام لا، في حين أن هذا غيرممكنا في حالة البويضات المجمدة.