- سيراودك شعور رائع أينما أنت، وكلّما استطعت:
المهم هو أنك على استعداد لبذل جهد مستمر في شريك حياتك، علاقتك وحتى تطوير نفسك. إذا لم تكوني مستعدة للقيام بذلك، فمن الأفضل ألا تلتزمين مع شخص سيلتزم بك بدوره.
- ستضعين مصالح شخص آخر قبل مصالحك: هناك تسوية وتضحية في كل علاقة. ففي علاقة صحية وسعيدة، سعادة شريك حياتك لا تقل أهمية عن سعادتك.
- فهم أهمية التواصل: التواصل هو العمود الفقري للعلاقة من حيث الحفاظ على كل من مشاعر الشركاء المسموعة والمفهومة. لا أحد يستطيع أن قراءة ما يجول في بالك، ولن يتوقع أحد ذلك منك في المقابل. القدرة على التواصل بصراحة وصدق مع الشريك، يمكنها ترسيخ أو فسخ علاقتك.
- لديكما تشابه في مسار الحياة: من الصعب التخطيط لمستقبلك مع شخص ليس لديه خطط مستقبلية لحياته. تتغير الأمور والحياة تلقي بمشاكلها علينا – لا يمكن لأحد حلّها جميعها، ولكن لا تضرّ المحاولة بذلك.
- يمكنك التغاضي عن الأشياء الصغيرة: بغض النظر عن تقاربكما من بعضكما، لن يروق لكما كل قرارات الشريك. قد تكون هناك المراوغات الصغيرة التي عليك قبولها (أو ربما تجاهلها). إذا كنت تنزعجين من كل ما يفعله، فسيسبب ذلك توتر غير ضروري في العلاقة.
- انت على استعداد بتقبّل الشخص على طبيعته: لا يمكنك الدخول في علاقة مع آمال تحويل الشخص إلى ما تريدينه أن يكون، من المهم الملاحظة أن في العلاقة الصحية، على كلا الشريكين تحفيز بعضهما البعض ليصبحا الأفضل –يختلف هذا الأمر عن محاولة تغيير طبيعة الآخر. السعادة تأتي من القدرة على أن نكون صادقين، وتأتي هذه القدرة بدورها من كوننا قادرين على الانفتاح على الشخص الآخر.
- لا تبحثين عن شخص ليكملك: أنت لا تحتاجين إلى شخص لتشعري بالاكتمال، بل لشخص يتقبلك.
- أنت سعيدة بعزوبيتك: إذا لست سعيدة لأنك عزباء، فلن تكوني سعيدة في العلاقة. عزباء هي مجرد كلمة لوصف شخص قوي بما فيه الكفاية ليعيش حياته بنفسه حتى يقف الشخص المناسب جنباً إلى جنب معه لمشاركته إياها.