إنه مرض غير معروف غير أنه من الأمراض الخطيرة التي تصيب العين. الخطورة فيه تكمن في عدم القدرة على معالجته ، إلا إستثنائياً خلال فترة محددة. عند الشعور بالفرق في القدرة البصرية بين كلتا العينين، قد يتم إكتشاف حالات كسل العين وذلك من خلال الفحص الذي يقوم به طبيب العيون لقياس قوة الإبصار. كما ويمكن تحسين الرؤية وذلك بإستخدام النظارات المناسبة ، لذا يجدر التوضيح أن ضعف الرؤية في إحدى العينين ليس بالضرورة أنه يعني أن تلك العين مصابة بالكسل. بالإضافة إلى أن عادةً ما يقوم الطبيب بفحص الأجزاء الداخلية للعين في حال وجود فرق في القدرة البصرية، للتحقق من عدم وجود أمراض قد تكون السبب وراء انخفاض القدرة البصرية ، مثل الساد (الماء الأبيض).
من الأسباب المؤدية إلى مرض كسل العين، نذكر منها:
الحول، الذي يتمثل بإختلال في توازن الرؤية ،هو عدم توازن حركة العينين حيث يستخدم الشخص المريض العين السليمة للتركيز على الشيء المراد رؤيته بينما تنحرف العين المصابة بالحول إلى الداخل أو الخارج أو لأعلى أو لأسفل، الأمر الذي يزيد من نسبة الإصابة بمرض كسل العين
خلل التركيز البؤري ، وهو يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز ، الأمر الذي يسبب بإضعاف العين المصابة فتصبح عرضة للكسل.
غير أنه تمكن الإنسان من إيجاد بعض العلاجات لمرض كسل العين ، علماً أنه كلما تم إكتشاف هذا المرض باكراً كلما تمكن من التخلص منه بالعلاج.
كما وأن التأخير في الخضوع للعلاج اللازم، قد يؤدي إلى فقدان النظر نهائياً. ومن هذه العلاجات:
النظارة: في حال كان كسل العين ناتج عن أخطاء إنكسارية أو خلل بتكافؤ التركيز البؤري.
التغطية: تقوم على تغطية العين السليمة فقط لإعادة تنشيط العين الكسولة.
القطرات المشوشة للرؤية: التي تستعمل على العين السليمة، مما ينشط العين الكسولة التي لم يكن الطفل يقوم على استعمالها.
الجراحة: هذه العملية الجراحية تكون الحل للشفاء التام من مرض كسل العين.