لم يعد يخفى أمر خلاف بين الممثلين تيم حسن و نادين نجيم ، فقد أصبح خلاف نادين نجيم وتيم حسن إلى العلن ، وكان السبب وراء انسحاب الممثلة من الجزء الثاني من مسلسل الهيبة بجزئه الثاني.
فمحاولة النجمين التعتيم على الخلاف باءت بالفشل، خصوصاً أنّ المعجبين كانوا حاضرين منذ اليوم الأوّل لخوض معارك وهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحيث كان بإمكان الممثلين إنهاءها لكنهما تنحّيا جانباً.
بدأ الخلاف من مواقع التواصل الاجتماعي وقد اندلع صراع مع إسناد كل جمهور لممثله الفضل في نجاح النجم الآخر، بعد ثنائيّة بين نادين نجيم وتيم حسن ساهمت في احتلال أعمالهما المشتركة المرتبة الأولى في العالم العربي، إلا أنّها جعلتهما بموقع الدفاع عن النفس. بالإضافة الى ذلك، محاولة كل طرف إثبات أنّه نجح بمفرده بعيداً عن الثنائيّة، التي استمرّت ثلاث سنوات متتالية وانتهت بمسلسل الهيبة.
وقد حاول تيم حسن ، أثناء مشاركته في برنامج مجموعة إنسان، إنهاء قضيّة عالقة منذ سنة، إلا أنّه أشعلها بتصريح مبهم، دون أن يكلّف نفسه عناء التوضيح، كما انه قد اعتبر أنه غير ملزم بما يسيء الآخرون فهمه. وأعلن النجم انه أراد التجديد بعد مسلسلين وثلث مع نادين نجيم، حيث شارك الممثل يوسف الخال معهما في بطولة مسلسل تشيللو.
كما أوضح تيم، من جهته، أثناء المقابلة مع الإعلامي علي العلياني، أنه ليس وحده صاحب القرار النهائي بشأن المسلسل، بل أن شركة الإنتاج والمخرج هما أيضًا مسؤولان عن خروج نادين نجيم من مسلسل “الهيبة العودة”، حيث اقترح تيم على المتنج الإبتعاد عن هذه الثنائية والإتجاه الى إتجاهات أخرى.
أشعل هذا التصريح مواقع التواصل الاجتماعي، بين جمهوره الذي رأى أنّه يحقّ لتيم حسن أن يحلّق بعيداً عن الثنائيّة المستهلكة، وبين من رأوا أنّ استئثاره بالجزء الثاني من المسلسل يأتي كمحاولة إثبات قدرته على النجاح بالهيبة، الذي حقّق نجاحاً ضخم العام الماضي. ما يحتمل الكثير من النقاش، حول إن كان “الهيبة العودة” يحقّق النجاح نفسه الذي حقّقه “الهيبة” وان كان استحضار النجوم الجدد محاولة لملىء فراغ ومكان نادين نجيم.
أما جمهور نادين نجيم كان له رأي آخر، وحيث أكّد الكثيرون شهرة تيم كانت تقتصر على سوريا وومصر من خلال مسلسل “الملك فاروق” وأن أعماله مع نادين هي التي أدت الى إنتشاره عربيًا. في حين حقق نادين النجاح الكبير من خلال مسلسل “سمرا” والذي أدت دور البطولة به الى جانب الممثل المصري أحمد فهمي، والذي عرض على الشاشات العربية عام 2016.
بالإضافة الى ذلك، دارت العديد من النقاشات حول نجاح الممثلين منفصلين ، في مسلسليهما “الهيبة العودة” و”طريق”، حيث تعرضا لانتقادات بسبب ضعف السيناريو والمواقف المفتعلة، التي جعلتهما ينالان تقييم منخفض بمستوى الجودة ولكن تقييم مرتفع في نسب المشاهدة الجماهيريّة، فيتصدّران المراكز العشرة الأولى بلبنان ودول الخليج العربي. وبالعلم أن المسلسلان هما من انتاج شركة الصباح ، للمنتج اللبناني صادق أنور الصباح.
ومن جهتها، حسمت نادين نجيم الجدل، وأكّدت بتعليق عبر حسابها الخاص على التويتر أن الموضوع بأكمله أصبح وراء ظهرها والعمل الجديد الذي قامت به هو لصالحها وقد وجدت مكانها به. كما تمنت النجاح للجميع. وأكدت نادين أن الشاطر بعمله أينما يكون يكون ناجح وأيضًا الشراكة الجيدة في المسلسل هي نجاح أكبر وانها تحب الجميع وتحترمهم وتثق كثيرًا بنفسها.
يشار الى أن شركة الصباح للإنتاج ، كشفت أنها بإنتظار موسم رمضاني جديد، ومن المتوقع أن تتغير فيه حسابات الشركة وأيضًا حسابات فنانيها.