في حين أن شريك حياتك قد التزم بأنه سيكون جزءا كبيرا من حياتك، لم يوافق على أن يكون موضوع دراسة بحثية قد تقوم بإجرائها على شبكة الانترنت. فجميع الأشخاص يستخدمون جوجل وتطبيق فايسبوك لكي يعرفوا المزيد من المعلومات عن الآخرين. بالتأكيد، يمكنك حذف الصور، إخفاء تغريدة، ومحو بعض الرسائل الالكترونية – ولكن لا مجموعة من أزرار الحذف يمكن أن تغفل عن شريكك كل المقالات السلبية والعدوانية التي من الممكن أن تجعله ينهي العلاقة قبل بدئها من الأصل!
التكنولوجيا تجعل العلاقات أكثر تعقيداً من أي وقت مضى. حماية قلبك وقلب شريك حياتك، خاصة في بداية العلاقة، تعطيك فرصة أفضل للحصول على علاقة ناجحة، وسوف تحمي كل واحد منكما في عالم الانترنت الفاضح.
لم يحدث من قبل في تاريخ العالم فترة زمنية مثل هذه حيث أصبحت المعلومات عن أي شخص وأي شيء متوفرة ومتاحة بسهولة وبسرعة فائقة، خاصة عندما يأتي شخص جديد وسيم ليدخل حياتنا!
تشغيل آلات بحث الانترنت للحصول على كل المعلومات الموجودة عن شريك حياتك في المراحل المبكرة من العلاقة سوف يسلب كل المتعة من التعرف على شريكك، المكان الذي ذهب فيه إلى المدرسة، أصدقائه، وظيفته، هواياته، ونشاطاته الصيفية. فلن يصبح لديه الفرصة لاخبارك عن كل هذه المعلومات بنفسه.
تطبيق الفايسبوك لديه السلطة المطلقة في إضعاف والعبث في العلاقات الحميمة. ويكون ذلك من خلال خلق المعارك من أبسط الأشياء أو زرع بذور عدم الاستقرار في أذهان العشاق كلما رأى الشريك صورة أو رسالة منبعثة على تطبيق الفايسبوك.
نصيحتنا لك في هذا العصر الحديث التكنولوجي:
إذا كنت تريد دمج التكنولوجيا في علاقة عاطفية في أي مرحلة من حياتك، افعل ذلك بشكل مدروس، وضع في عين الاعتبار مصلحة الحب والأسس التي هي مبنية عليها العلاقة. كلما زدت الوقت الذي تستثمره في التكنولوجيا على الساحة العامة باعتبارها وسيلة للحفاظ على علاقتك، اعرف أنك تزيد من قوة التكنولوجيا التي يمكن أن تتلف علاقتك الحقيقية مع شريك حياتك.