الإنجاب وتأسيس عائلة ناجحة من الأمور التي تسعى اليها كلّ إمراة في حياتها. وفي عصرنا، حيث تكثر الإنشغالات نرى أن دور المرأة تضاعف من ناحية التوفيق في دورها كأم وكزوجة وخاصة في ما يتعلّق بالمرأة العاملة.
فالحياة الزوجية تحتاج الى كثير من التضحيات خاصة بعد إنجاب الأولاد، وهنا تجد المرأة نفسها أمام تحد كبير وإمتحان طويل في ما يتعلق بكيفية تأمين التوازن في علاقتها مع أولادها من جهة وبين علاقتها مع زوجها من جهة أخرى.
وفي ما يلي 5 نصائح سهلة ستساعدك حتما في تحقيق التوازن الكبير في علاقتك العائلية المزدوجة:
– بعد أن تضعي اطفالك في السرير أو بعد أن يخلد الأولاد إلى النوم، بدّلي ملابسك العادية وارتدي ثيابا مثيرة وتقربي من زوجك وحاولي تدليله وقضاء بعض اللحظات الحميمة معه. لا تسمحي لدورك كأم بأن يؤثر على تصرفاتك معه، دعيه يشعر بأنّ اهتمامك به وحبك له لم ولن يتغير.
– جدي حاضنة أطفال محترفة ومخلصة تأتمنينها على الأطفال، فتتمكنين بالتالي من الخروج مع زوجك في موعد رومنسي تجددتان فيه علاقتكما الغرامية. فتمضية بعض الوقت معا خارج المنزل وبعيدا عن الأطفال، سيمنحكما بعض الخصوصية ويبقي شعلة الحب بينكما متقدة.
– حافظي دوما على احترامك لزوجك، ولا تدعي تعب اليوم والضغوط التي يتسبب بها الأولاد بأن تؤثر على تصرفاتك تجاهه. لا تصبي كل غضبك عليه، فمعظم المشاكل الزوجية تبدأ من هنا.
– لا تتشاجري مع زوجك بسبب الأولاد، إنما اجلسي معه وحاولي التوصل وإياه إلى حل يرضيكما ويضع حدا للمشكلة. ولا تنسي أبدا أنكما معا في الخندق نفسه.
– لا تقارني أبدا بين زوجك وطفلك وعاملي كلّ واحد منهما على أساس دوره في حياتك وعلى أساس ألا أحد منهما يستطيع أن يحل محلّ الآخر.