يرتبط بكاء الإنسان غالبا بالمشاعر وخصوصا المرأة ، فإذا فرحت تبكي واذا حزنت تبكي أيضًا . بالوقت الذي يرى فيه أغلبية الرجل ان البكاء هو علامة على الضعف ، بينما يرى أشخاص آخرون انه تنفيس عن القلق واظهار المشاعر الحقيقية.
وتعد أكبر المواقف التي تبكي فيها الشابة ، هي يوم زفافها ، بما انها تعيش ببساطة فوضى في العواطف والمشاعر . لماذا تبكي العروس في يوم زفافها؟
يوجد العديد من الأسباب التي تجعل العروس تبكي يوم زفافها ، وقد اجمع خبراء النفس والاجتماع عن الأسباب التي تدفع العروس للبكاء في هذا اليوم ، وهي :
- في الصين ، وتحديدًا في قبيلة تويجا ، من بين التقاليد أن تبكي أسرة العروس تعبيرًا عن الفرح والسعادة ، حيث يوصف البكاء التعبير المثالي عن السعادة وليس الضحك . تبدأ هذه الطقوس قبل الزواج بشهر ، وفي يوم العرس ، تتعالى أصوات البكاء والنغمات الحزينة .
- علميًا ، يفرز الدماغ في الدم هرموني البرولاكين والـأي سى تي أتشن ، أثناء التعرض للضغط ، الأمر الذي يؤدي الى بكاء العروس في هذا اليوم الكبير.
- العادات التركية ، تغني قريبات وصديقات العروس كما يرقصن حولها في حفل الحناء لكي تبدأ بالبكاء ، هذا يشكل إشارة جيدة ، كما انهن يقمن بتزيين أيديهن بالحناء.
- يعتقد سكان مدينة سيشوان في الصين ، أنه يجب على العروس أن تذرف الدموع و تبكي أثناء الزفاف ، لكي لا يسخر منها الناس والمدعوون ويتكلموا عنها بالسوء.
- تبكي العروس خوفاً من المجهول وتساؤلاتها عن ما ان كانت سوف تعيش سعيدةً مع زوجها.
- فراق الأهل ، حيث تشعر العروس أنها فقدت أهلها وعائلتها التي عاشت سنوات حياتها برفقتهم.
- رؤية العروس والدتها أو والدها يبكي خلال هذا اليوم يؤثر كثيرًا عليها مما يجعلها هي أيضًا تبكي.
- تعبير عن الإضطرابات الداخلية.
- الزواج بالغصب.
- يكون سبب الدموع تعبيرًا عن الفرح بتحقيق العروس حلم الزواج من حبيبها وشريك حياتها.
- القلق و الخوف من المشاكل الزوجية التي قد تحدث بالكثير من العائلات ، وربما عايشتها العروس في منزل العائلة.
- الخوف من الفشل في خوض تجربة الزواج.
- خوف العروس من عدم الانسجام مع زوجها ، تحديدًا إن كانت الخطوبة قصيرة وحصل الزواج مباشرة خلال فترة تعارف قصيرة المدى.
لتفادي الصراع النفسي و الخوف من الجديد و المجهول ، الذي ينتاب العروس ، يأتي دور الأهل في التوجيه والنصح والإرشاد . الأمر يساعد العروس والعريس كثيرًا ، بما أن الأهل يتمتعون بالحكمة نتيجة خبرة سنوات حتى يستفيدان من هذه الخبرات ومساعدتهما بإقامة علاقة زوجية هانئة وناجحة مع مرور الوقت.