علامات تدل على وشك الطلاق بين الزوجين

By

التوافق بين الزوجين في العلاقة الزوجية هو أمر محتم وضروري لانجاح العلاقة ، ولكن العديد من الاسباب تقف بوجههما وتؤدي الى حدوث فجوة او مشاكل كبيرة تؤدي الى الإنفصال . فيقتصر الوصول إلى قرار الطلاق على حالات قليلة ، ففي معظم الأحوال يكون طرف هو صاحب القرار.

في الحالات التي يتوافق بها رأي الزوج والزوجة ورغبتهما في النهاية في إنهاء الطلاق ، فذلك قد يعني طلاقًا سلميًا ، ولكن هل توجد علامات تدل على وشك الطلاق بين الزوجين ؟

بالفعل ، يوجد علامات عديدة تدل على وصول علاقة الزوجين لمنحنيات خطيرة ، قد تنتهي بالطلاق ، والغرض من ذلك هو ألا يكون قرار الحصول على الطلاق من الطرف الأول مفاجئ للطرف الثاني ، كذلك التعرف على العلامات المبكرة بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

يجب التاكيد أن علاقات الزواج لا تنكسر بل انها تتآكل ، فهي تتصدع مع كل ملاحظة مع كل نقد مؤلم ، والعلاقة تتعب مع كل مرة يغفل فيها أحد الزوجين حاجات الطرف الآخر النفسية والعاطفية ، ومع كل تهاون بمناقشة سلبيات العلاقة للوصول إلى حلول مرضية . يضعف الرابط بين الزوجين كثيرًا مع كل تباعد في العلاقة الحميمة ، وتراكم هذه العوامل مع الوقت يسرع من وصول الطرفين في نهاية هذه العلاق الى حل الانفصال.

اليك أهم علامات تدل على وشك الطلاق بين الزوجين  :

عدم حل الخلافات

الاختلاف بوجهات النظر بين الزوجين وفي تقييم الأولويات يدفع بعض الأزواج الى الهروب من مواجهة الخلافات وحلها ، ومن الممكن ان يتعامل أحد الزوجين مع أي خلاف أو نزاع على أنه معركة يجب الفوز بها على الطرف الثاني ، مهما كانت الأسلحة مؤلمة ، هذا يؤدي إلى فقد الاحترام بينهما والتباعد فكريًا وعاطفيًا.

الانفصال العاطفي

يمثل الارتباط العاطفي بين الزوجين الحد الأدنى من المتطلبات من اجل تطور علاقة الحب والمودة والألفة واستمرارها بينهما ، ويشمل هذا الارتباط مناقشة مشاعر كلا الطرفين تجاه أحدهما الآخر وتجاه كل ما يمران به ، ويعتبر التعاطف مع عواطف الآخر ضروري جدًا للوصول لروابط عاطفية صحية بينهما.

وعادة يكون الانفصال العاطفي مصاحبًا بالاستياء والنفور والابتعاد عن الطرف الآخر ، فالتعبير الملائم للتعبير عن هذه المشاعر يكون الوقوع خارج الحب ، كما انه يتناسب تناقص الإحساس بالحب مع مدى المرارة التي تغلف هذه العلاقة الزوجية.

توقف العلاقة الحميمة

تعبر العلاقة الحميمة عن العلاقة العاطفية وتدعهما ، وتوقف العلاقة الحميمة لفترة طويلة بين الزوجين يمثل دليل على الانفصال العاطفي بينهما ، ومن الممكن ان تؤدي هذه المشكلة الى الوصول الى الطلاق.

زيادة التركيز على ما هو بعيد عن الزواج

تعد الزيجات الخالية من الارتباط العاطفي علاقات مملة لأقصى الدرجات ، وقد يوجه بعض الأزواج كل طاقته إلى الاهتمام بالأطفال بما انهم الوجه الإيجابي الوحيد في هذه العلاقة الزوجية ، والبعض الآخر قد يميل الى التركيز على العمل أو حتى إلى الدخول بعلاقات أخرى خارج الزواج.

الخيانة

يعتبر حدوث الخيانة من قبل أحد الطرفين في الزوج علامة مؤكدة للوصول إلى الطلاق . فالخيانة ليست خطأ يمكن ان يغتفر عليه في معظم الأحيان، خاصة في وجود زيجة متعثرة.

الاستعداد الى حياة جديدة

يعد السعي الى تأمين مصدر دخل أو تحسين المظهر العام أو تغيير أسلوب الملابس واسلوب الحياة من بين العلامات التي تؤكد على بدأ الشخص بالترتيب لحياة جديدة ما بعد الطلاق.

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة