يجب عليك أن تحترمي عملية الإجراءات.
إذا كنت تتحدثين إلى محامي أو أخصائي مهني للطلاق ، سوف يقول لك ان واحد من الأسئلة الأكثر شيوعا للأشخاص المطلقين هو “كم من الوقت سيستغرق مني للتعافي من طلاقي؟”
كل شخص معني بالطلاق سيفكر بهذا السؤال. إنك تأخذ خطوة كبيرة من شأنها أن تغير حياتك إلى الأبد، من شأنها أن ترمي بك يوما بعد يوم في حياة مضطربة، وأنت تريد أن تعرف متى، بالضبط، ستتوقع أن تجد طريقك إلى مظاهر “طبيعية” بعد فترة الطلاق.
الجزء الاصعب هو أنه لا يوجد إجابة حقيقية لهذا السؤال.
يختلف الطلاق من شخص الى آخر، كل زواج يأتي مع مجموعة فريدة من الظروف، الشخصيات، والمتغيرات. حتى لو كان الطلاق ودي قدر الإمكان، قد يكون لديك قضاياك الخاصة تخص الاكتئاب بعد الطلاق والذي قد يستغرق سنوات لحله.
هنا بعض العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير على الفترة الزمنية التي ستستغرقك للتعافي من الطلاق:
- ما هي بيئتك؟
نوع الزواج الذي كنت تتمتع به بالتأكيد يلعب دورا كبيرا في تحديد كم من الوقت ستستغرق العملية – كل من طلب الطلاق الفعلي، وعملية الحزن من بعد. كم من الوقت أمضيتما سوياً؟ هل عندكما أطفال؟ هل علاقتك مع زوجك بعد الطلاق علاقة ودية أم لا؟
كل هذه العوامل يمكن أن تسهم في تحديد الزمن الذي سيستغرقك لمعالجة تأثيرات الطلاق، سواء من الناحية القانونية أوالعاطفية.
- هل قام زوجك بطلب الطلاق أم هل أنت قمت بطلب الطلاق؟
هذه المسألة ضخمة. إلا إذا كان الطلاق هو نوع من قرار متبادل عفوي، معظم الناس لا يطلبون الطلاق في الوقت نفسه.
يمكن للشخص الذي طلب الطلاق أن يكون قد استعد لهذه اللحظة منذ عدة أشهر في حين أن الزوج الآخر يكتشف هذا الشيء فقط عند بدء عملية الطلاق. عندها يكتشف نوايا الشريك الآخر. لذلك، اعطي نفسك بعض الوقت اعتمادا على دورك في شروع عملية الطلاق.
- هل تحصلين على مساعدة؟
يمكن أن يكون من الصعب أن تطلبي المساعدة أثناء الطلاق، ولكن وجود شخص آخر يشاركك المسألة، يتتبع، ويتحقق من أهدافك مهم جدا للتعافي من الطلاق في اسرع وقت ممكن. مدرب الطلاق المحترف يمكن أن يلعب دورا كبيرا بشكل خاص – انه يمكن أن يوفر لك بعض النصائح للتعامل مع الموضوع، يضع معالم، ويتأكد من أنك تفعل كل ما عليك القيام به للتعافي من الطلاق.