بات معروفا أن فيلم “لا لا لاند” يسيطر على لائحة ترشيحات جوائز الأوسكار كاملة، من خلال 14 ترشيحاً لجوائز بينها جائزة أفضل فيلم وافضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة .
ولكن غاب عن الأوسكار فيلم “سايلنس” للمخرج مارتن سكورسيزي. ويبدو أن النجم ميل غيبسون بات مرحبا به في الجوائز بعد أن أصبح الاسترالي منبوذا في أعقاب تصريحات معادية للسامية أدلى بها وهو ثمل قبل نحو عقد من الزمن.
فقد ترشح غيبسون لجائزة أفضل مخرج عن دوره في فيلم الحرب الدرامي (هاكسو ريدج).
وفي فئة الإخراج، كان من الواضح استبعاد المخرج توم فورد عن فيلم الإثارة (نوكترنال أنيمالز) والمخرج المخضرم كلينت إيستوود عن الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية (سالي) من بطولة توم هانكس.
اما في فئة أفضل ممثلة، فقد استبعدت النجمة آيمي آدمز من الترشيح في فئة أفضل ممثلة عن دورها كخبيرة لغويات في فيلم الخيال العلمي (أرايفال) والذي نال أداؤها فيه استحسانا من النقاد.
كما غابت عن الترشيحات أنيت بينينج في دورها كأم متحررة في السبعينات في فيلم (توينتيث سينشري ويمن) وتاراجي بي.هنسون عن دورها كعالمة رياضيات في فيلم (هيدن فيجرز).
وغاب أيضاً إسم الممثل آرون تيلور جونسون أحد أبطال (نوكترنال أنيمالز) والذي فاز بجائزة غولدن غلوب في فئة أفضل ممثل مساعد في حين ترشح زميله في الفيلم الممثل مايكل شانون في فئة أفضل ممثل مساعد.
هذا ولم ينل الممثل البريطاني هيو غرانت ترشيحا عن دوره في فيلم (فلورنس فوستر جينكنز).
