عندما يتعلق الأمر بالمواعيد الغرامية، واحدة من أكثر الأمور غير المشجعة هي عندما تتحدثين مع رجل، ومن دون أي إنذار مسبق، يختفي عن الأنظار! انه توقف عن إرسال الرسائل النصية، أو يقول انه سوف يهاتفك ولا يفعل ذلك. فكلما لا يهاتفك أو لا يرد على الرسائل النصية، انه يدفعك إلى الجنون!
كيف تتعاملين مع رجل يختفي عن الأنظار؟ ماذا تفعلين بالضبط؟ اقرئي هذه النصائح: سوف تساعدك، نعدك بذلك!
- لا تغرقيه برسائلك: أسوأ شيء يمكنك القيام به هو خنقه برسائل عديدة عندما لا يرد عليك. انها أسهل وأسرع وسيلة لدفع الشخص بعيدا عنك. من الطبيعي أن تشعري بالغضب إذا لم يرد على رسائلك، ولكن لا تبدئي بإرسال مجموعة من النصوص، ولا تحاولي أن تهاتفيه.
- أرسلي رسالة نصية عفوية: انه أمر مقبول أن تحاولي التواصل معه مرة أو مرتين للإطمئنان عليه. إذا لم يرد عليك في غضون ثلاثة أيام، أو إذا قال انه سيهاتفك ولم يفعل ذلك، أرسلي رسالة نصية عفوية ومرحة. إن لم يجاوبك في المرة الثانية، ننصحك أن تنسي أمره. ابقي عفوية تجاه الوضع.
- إذا كان الأمر ممكنا، تواصلي معه شخصيا: حاولي مقابلته شخصيا. ستكوني قادرة على لفت انتباهه إن تواصلت معه وجهاً إلى وجه. بالاضافة الى ذلك، سوف تتسنى لك الفرصة لارتداء ثياب تشعل انتباهه. الرجال هم مخلوقات بصرية، وأحيانا يحتاجون إلى تذكير ودي عن مدى روعة المرأة. سوف تعرفين إذا كان هناك خطب في علاقتك معه إن كان يتصرف بشكل غير عادي أو انطوائي.
- تجنبي الكتابة عن الأمر على وسائل الاعلام الاجتماعية: بالتأكيد انك لا تريدين أن تكون هذه المشكلة من الشأن العام – انها بينك وبين هذا الشخص، ولا أحد يجب أن يعرف مشاكلك. تجنبي التصريحات “الخفية” على شبكة التواصل فيسبوك، خاصة التي من الواضح أنها تخصه أو الوضع الذي انت فيه. قد تعتقدين أنها سوف تجذب انتباهه وتجعله يرغب في التواصل معك، ولكنها ستجعلك تبدين غير ناضجة ومزعجة، فيهرب منك!