مع ارتفاع وتيرة تناول الدواء عند المرضى، المخاطر تتضاعف.
الدواء، في الواقع، يمكن أن يؤثر إيجابياً في العلاج، فيمنع أو يخفف من حدة العلل. ولكن أخذ كميات هائلة من الحبوب كل يوم قد يخلق مجموعة شاسعة من المخاطر الطبية. فهذا أثار قلق متزايد بين عدد من الأطباء والصيادلة لأن الناس ياخذون الكثير من الأدوية لمصلحتهم الشخصية.
عندما تزيد كمية الوصفات الطبية والحبوب، هذا قد يزيد من فرصة وجود تفاعل بين الأدوية مما سيسبب آثارا جانبية رئيسية. كلما أضفت أنواع أدوية إلى قائمتك، كلما زاد احتمال أن يحدث شيء سيء.
انه مفهوم يسمى “الإفراط الدوائي”: استخدام كميات من الأدوية أكثر مما يحتاج إليه شخص في الواقع. هذا يعني ليس فقط الأدوية التي توصف من قبل طبيب، بل الأدوية التي هي من دون وصفة طبية بالإضافة إلى المكملات الغذائية.
كلما زاد عدد الأدوية المأخودة عند الشخص، كلما زادت نسبة مواجهته مشكلة في أي من ثلاثة مجالات رئيسية:
- تفاعل الأدوية: الأدوية يمكن أن تعمل ضد بعضها البعض بطرق غريبة، وكلما كثرت الأدوية الإضافية، كلما ازداد خطر التفاعل الذي يمكن أن يؤثر على صحة الشخص.
- سوء استخدام الأدوية: محاولة اتباع الأدوية المتعددة قد يصبح عبء، الأمر الذي يجعل الناس يتخلون عن التوجهات السليمة لاستخدام الادوية. سوء استخدام الأدوية الطبية يمكن أن يخلق مخاطر صحية خطيرة. الاستخدام المتفرق من المضادات الحيوية يمكن أن يجعل البكتيريا المعدية تطور مناعة ضد الأدوية.
- تأثيرات جانبية: كل دواء يأخذه شخص قد يأتي مع آثار جانبية. وصفات متعددة وعلاجات عدة قد تعني تضاعف الخطر. عندما تحدث آثار جانبية، يمكن أن يكون من الصعب تعقب المشكلة. إذا كنت تحصل على رد فعل سلبي، قد لا تعرف أي واحد من هذه الأدوية يسبب ذلك. عندها، تكون في مأزق!