المشكلة لا تكمن في صديقك، بل تكمن فيك أنت!
إنه من السهل أن ننشغل في الاعتقاد بأن كل شيء على ما يرام في صداقاتنا الخاصة، وخصوصا عندما لا يفضح أصدقاؤنا عن الأشياء السلبية لدينا. الصديق لا ينبغي أن يقول لك دائماً أنك تتصرف مثل صديق سيء. يجب أن تكون مدركاً لهذا الأمر بنفسك.
لمساعدتك، هنا بعض الدلائل التي تقر أنه حان الوقت لتكثيف الجهود المعطاة في صداقتك لكي تصحح بعض السلوك السيئ:
- لقد أبعدت صديقك عن طريقك، فوضعته من بعد عملك وعلاقاتك الرومنسية.
إذا كنت تعتقد أن تمضية الوقت مع صديقك شيء تفعله عندما يكون “لديك الوقت”، ربما ستكتشف الأمر عندما تكون مستعد لقضاء الوقت مع صديقك وترى أنه لن يكون هناك منتظرك لأنه غادر.
- صديقك يزعجك في أغلب الأوقات، وقد تعودت أن تعاتبه علناً بطريقة غير لطيفة.
الناس قد يرتاحون لصداقة دامة طويلاً، وأحيانا هذا هو مفهوم الصادقة. ولكن، ادرس دوافعك الخاصة قبل أن تفتح فمك وتقول شيئا لا يمكن أن تتراجع عنه. في الكثير من الأحيان، شيء واحد كبير يقوله صديق قد ينهي الامور، ولكن العديد من الملاحظات الصغيرة السلبية قد تجعل صديقك يشعر وكأنه ليس محبوب.
- أنت تفتقد حس التعاطف.
حتى لو كنت لا تفهم الأشياء التي يمر بها صديقك، يجب أن يكون لديك ما يكفي من التعاطف للاصغاء بطرق تظهر لصديقك أنه يهمك أمره. إذا كنت لا تستطيع أن تضع نفسك في مكان صديقك لمعرفة ما يحدث في حياته، إنه سوف ينتقل إلى صديق غيرك.
إذا بدأ صديقك بالقول لك: “استمع إلي” أو أنك “لا تفهم ماذا أشعر”، قد حان الوقت لإعادة التفكير في الطريقة التي تظهر تعاطفك فيها.
- لا أحد يقف جنبك في المحن الصعبة.
قد لا تدرك أنك كنت صديقا سيئا حتى تصل إلى مرحلة في حياتك لا يظهر أي واحد فيها لمساندتك. عندما يحصل هذا، يكون من الصعب مواجهة الواقع، فتدرك أنك كنت صديقا سيئا.