كيف تحضر نفسك للهجرة؟

By

إذا كنت تفكر جديا في الهجرة إلى الخارج، ربما كنت قد حصلت مسبقاً على طعم الحياة في بلد أجنبي من خلال الدراسة، العمل التطوعي، أو التدريب (إذا لم تكن قد قمت بذلك، نوصي بأن تجرب السفر، فتعتبره اختبار أولي! أو على الأقل سافر في بعض الرحلات القصيرة). إذا كنت تقرأ هذا المقال، إنك ربما تدرك أنه يمكنك التكيف مع الحياة في الخارج بشكل جيد، وإنك متحمس لتقديم التزام على المدى الطويل كمغترب.

فوائد الهجرة إلى الخارج للعمل تمتد إلى التطوير المهني، الشخصي، العلاقات الشخصية، والنمو الذاتي. يجب أن تتأكد من أنك على استعداد بشكل صحيح من أجل الحصول على استفادة قصوى من الهجرة.

إذا، كيف يمكنك أن تحضر نفسك جيداً للهجرة للعمل في الخارج؟

هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها قبل أخذ خطوة الهجرة لضمان أنك ستكون بوضعية ممتازة في مكان عملك الجديد.

يجب الموازنة بين ايجابيات وسلبيات العمل في الخارج:

في البداية، هل أنت على استعداد للعمل في الخارج؟ هل أنت مستعد نفسيا لترك منزلك، ثقافتك، أصدقائك، وما إلى ذلك لفترة طويلة من الزمن؟ خذ بعض الوقت للتفكير بايجابيات وسلبيات العهجرة إلى بلاد الإغتراب.

بالنسبة للبعض، المهنة، الثقافة، والمنافع الشخصية تتفوق على التحديات التي سوف تواجهها وأنت تعيش كأجنبي في الخارج. بالنسبة لآخرين، هذا غير صحيح. إذا كنت لا تستطيع تحمّل التفكير بأنك سوف تفتقد لعائلتك وأصدقائك… قد تحتاج إلى أن تأخذ خطوة الى الوراء لتسأل نفسك في أي مكان سوف تشعر بالسعادة أكثر، لأنك قد تشعر بالوحدة في بلاد الإغتراب.

ولكن، تطبيق سكايب يمكن أن يصبح صديقك المفضل الذي سيبقيك على اتصال مع أصدقائك وعائلتك. وإن كنت تشعر بسعادة لا توصف لاحتمالات الهجرة إلى الخارج التي يمكن أن تتحقق، وإن كنت على استعداد لوضع المزيد من الجهد لكي تستقطب الثقافة الجديدة، لقد حان الوقت لكي توقف التفكير في ذلك وتبدأ بالعمل!

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة