الصديق الوفي والصديق الخائن.. كيف نفرقهما؟

By

ومن منا في حياتنا لم يصادق أشخاصاً قاموا بأذيتنا؟ وكم من صديق كان لك في الماضي، الآن لم يعودوا حتى أشخاصاً نعرفهم عن بعد؟ نحن عادةً ما نحيط أنفسنا بأصدقاء لكسب حياة مفعمة بالسعادة، غير أن بعضهم قاموا بإحباطنا بدلاً من إسعادنا. عادةً عندما تحب شخصاً، صديقاً كان أم حبيباً، فإنك تعطي من كل قلبك من غير أن تسأل. لكن ماذا إذا كنت تعطي، تعطي وتعطي من دون الحصول على أي شيء في المقابل، ولا حتى دعم بسيط؟ في هذه الحالة، أظن أنه قد حان الوقت كي تتخلى عن هذا الشخص الذي تعودت أن تلقبه بكلمة صديق. فمن خلال هذه المقالة، نتحدث عن أنواع الصداقة مدعومة ببعض النصائح والإرشادات من موقع “إلا”، ألا وهي:

  1.  الصديق الحزين: عادةً ما نتأثر بمن حولنا، وتنعكس طاقته إلينا. فإذا كنت تبحث عن السعادة، طبعاً أنت في المكان الخاطئ ، حيث أن حزنه سينعكس تماماً إليك وأنت يا عزيزي بحاجة إلى اعطائه بعض المساحة والوقت. كما وأنه ينصح أن تبحث عن أشخاص بمستواك النفسي وحتى يعلوك مستوًى ليمدوك بالطاقة الإيجابية والحيوية.
  2.  الصديق المقصر: وهذا الأخير يتمثل بذلك الذي يتناسى مناسباتك الخاصة ، يتفادى الإتصال بك إلا عند الحاجة، وهو عادةً ما يكون بعيداً عن اوضاعك العامة. بالإضافة إلى ذلك، فهو غالباً ما يتأخر على مواعيد الإلتقاء أو يقوم بتأجيل وتغيير المشاريع في أخر لحظة. فيجب أن تفهم يا عزيزي أن هذا الصديق لا يقدرك ولا يقدر وقتك، لذا حان الوقت للتعرف إلى شخص يعاملك بالمثل، لا يهملك ويهمه أمرك.
  3.  الصديق المنافس: مما لا شك به أنه أمر مرهق أن تكون محاط بأصدقاء يرغبون دوماً منافستك والتفوق عليك. إن أمثالهم لا يستحقون العناء، بال در لهم ظهرك وابحث عن الأصدقاء  الذين يدعموك.
  4.  الصديق العدو: بعض الأشخاص قد لا يشعرون بالأمان ويرون أن الصديق العدو هو أمر ضروري لكسب القوة غير أن العكس صحيح. لا يمكن أبداً أن يكون صديقك هو أيضاً عدوك اللدود في الحياة، فإذا هذا ما تعتقده، تأكد يا عزيزي أنك فهمت مبدأ الصداقة بشكلٍ خاطئ. انما في الحقيقة، دعم بعضنا البعض من أساسات قيم الصداقة التي تجعلنا نشعر بتحسن تجاه أنفسنا وحياتنا

شاركونا رأيكم

هل أحببت المقال أو لديك تعليق؟

الأخبار الرائجة