يمكنك تشبيه الأمر برعاية الكنغر أو بملامسة الجلد إلى الجلد، ولكن ذلك الوقت للحضن هو جزء ضخم من التعرف على المولود الجديد. كما انه شيء لا تختبره النساء اللواتي يخضعن للولادة القيصرية.
الحواجز: يؤخذ الطفل الحديث الولادة بعيدا عن أمه بعد الجراحة لفترة طويلة من الزمن، الأم تكون مترنحة من الدواء، وتكون مغطاة بالأقمشة المعقمة بعد الجراحة. لكن التحدي الأكبر لمقدمي الرعاية الصحية، على ما يبدو، هو صنع الترابط الأولي (الجلد إلى الجلد) بين الأم وطفلها.
الفوائد الصحية للتواصل الملمسي جنبا إلى جنب مع الرضاعة الطبيعية معروفة جيدا، لذلك توسيع هذه الممارسة إلى الولادة القيصرية هو تحسين طبيعي لممارسة صحية للأم.
ما هي الفوائد لذلك؟ التواصل الملمسي (الجلد إلى الجلد) يريح كل من الأم والطفل، يعزز الارتباط بين الاثنين، ويجعل تعلق الطفل إلى الأم أثناء الرضاعة الطبيعية عملية أسهل. هذا يعني تحسين في النوم، زيادة في الوزن، وارتفاع في نمو الدماغ. تشير الدراسات إلى أنه يعزز أيضا مستويات الكورتيزول عند الأم، ويخفض خطر اصابتها بالاكتئاب بعد الولادة.
اللحظات المباشرة بعد الولادة تمثل الإطار الزمني المثالي لبدء الرضاعة الطبيعية، والتي قد تولد الفوائد الصحية الهامة للطفل.
أسهل مكان وزمان للبدء؟ احضار الطفل إلى غرفة الأم بوقت عاجل جداً بعد الولادة!