يمكن للأطفال أن يكونوا متطلبين دون انقطاع. إذا كان لديك طفل، أنت تعرف أنه يتصرف في بعض الأحيان بغرابة. ولكن هذه السلوكيات تكون لفترات وجيزة وتمر. هذه التصرفات الغريبة تكون قصيرة الأمد، فتختفي بعد فترات وجيزة.
ضرب الرأس:
الحركات المتكررة الإيقاعية تساعد على تهدئة الجهاز العصبي للأطفال. وانها ليست مجرد هزاز أو ركوب في السيارة، إنها ضربات على الرأس أيضا. ما يبدو مزعجا ومؤلما بالنسبة لك يمكن أن يكون مهدئا جدا للطفل. ما لم يكن طفلك يضر نفسه أو يفضل أن يضرب رأسه من الاختلاط الاجتماعي، تناول الطعام أو اللعب، يمكنك تجاهل الأمر. عندما يحصل طفلك على رد فعل منك لشيء فعله، انه يدرك أن هناك زر أحمر كبير يمكنه أن يكبسه عندما يحتاج إلى الاهتمام. اقترح نشاط بديل لإعادة توجيه سلوكه.
وضع اليدين في السراويل:
وضع اليدين في السراويل هو عادة أخرى لا تعتبر مشكلة إلا إذا اختار طفلك القيام بذلك على اللعب مع الطفل المجاور أو تناول البوظة. يمكنه القيام بذلك وحده في غرفته، ولكن لا يمكنه أن يفعل ذلك في المتجر أو في المدرسة. أعطيه أشياء مثيرة للاهتمام للقيام بها لمنعه من الشعور بالملل.
الشعور بتوق شديد:
الأطفال يستخدمون أفواههم كأدوات لاستكشاف العالم: قد يختبروا، أو قد تكون هناك بعض الاحتياجات في فمهم. كل ذلك يصب في خانة الشدة والتردد. لذا، بين الحين والآخر، يمكن للرغبة الشديدة الغريبة أن تنسى وتتجاهل، ولكن إذا كان طفلك مهووس بأكل الأوساخ أو قمامة القط، لقد حان الوقت للتحدث إلى طبيب الأطفال.
وضع الاصبع في الأنف:
نحن نعلم ان هذا التصرف مقرف، ولكن الأنف يعتبر حفرة مثيرة للاهتمام وللاستكشاف. المفتاح هو الحفاظ على هدوئك. حاول قول شيئا من هذا القبيل: “يمكنك أن تفعل ذلك في غرفتك أو في الحمام باستخدام المناديل الورقية، ولكن لا أحد يريد أن يراك تفعل ذلك”.
الأصدقاء من الخيال:
هذا رد فعل طبيعي على الإدراك أن العالم مربك ومن الصعب فهمه. عالم من صنع الطفل يكون مريحا أكثر. عند احتضان عالم طفلك الخيالي، إنك تحترم إبداعه.